افتتاح أول "كازينو" للقمار فى سوريا منذ 25 عاماً
تنشر الصحيفة تحقيقاً عن افتتاح أول "كازينو" للقمار فى سوريا منذ 25 عاماً، وتقول الصحيفة إن الكازينو الموجود فى وسط العاصمة دمشق سيثير على الأرجح انقسام بين الطوائف الدينية، وقد بدا العمل بداخله فى ليلة رأس السنة الجديدة ويتكلف دخول الشخص الواحد حوالى 300 جنيه إسترلينى.
وهو أول كازينو يتم افتتاحه فى منطقة الشام خارج لبنان، ومن المعروف أن المقامرة كانت غير قانونية فى سوريا وتم حظرها فى السبعينيات بعد ضغوط من رجال الدين، كما سئم رئيس الوزراء السورى حينئذ عبد الرحمن خلفاوى من شكاوى بعض النساء إدمان أزواجهن على لعب القمار.
ويملك هذا الكازينو نجل توفيق هوبوباتى، الذى كان يمتلك ثلاثة كازينوهات فى فترة السبيعيات قبل أن يتم إغلاقها، ويعد خالد هوبوباتى من رجال الأعمال البارزين فى سوريا حيت يمتلك نادة الوحدة لكرة القدم إلى جانب امتلاكه لمطاعم شهيرة.
وتشير الصحيفة إلى تشديد الأمن فى الكازينو الجديد إلى جانب منع التصوير، ورغم أن هذا الكازينو يفترض أنه مكان سياحى، إلا أن العاملين فيه يقولون إن أغلب زواره حتى الآن من الأثرياء السوريين الذين يتواجدون فى الكازينو من الثامنة مساء حتى الثامنة صباحاً.
==============================================================================
لهجوم على المصلين ظاهرة جديدة فى مصر
اهتمت الصحيفة بالمظاهرات التى قام بها الأقباط فى ثلاث مدن أمس، وقالت إنها جاءت احتجاجاً على ما وصفته بفشل الحكومة فى حمايتهم بعد التفجير الذى أودى بحياة 21 شخصا وأدى إلى إصابة العشرات.
وتحدثت الصحيفة عن التواجد الأمنى الكثيف حول كنيسة القديسين بالإسكندرية مع إقامة قداس الصباح، وكانت آثار الدماء والانفجار لا تزال واضحة على جدران الكنيسة.
وقالت الصحيفة، إن مجموعة من المسيحيين هتفوا بشعارات دينية وآخرى مناهضة للحكومة بعد أن زعموا عدم السماح لهم بدخول الكنيسة، وأعرب الكثيرون عن حالة من الاستياء من الحكومة بعد فشلها فى حماية الأقباط.
ونقلت الصحيفة عن أحد الصحفيين الغربيين قوله إن الهجمات على المصلين فى الكنائس هى ظاهرة جديدة نسبياً فى مصر، فمعظم الهجمات السابقة بما فيها تلك التى استهدفت الكنائس ركزت على المبانى نفسها وليس الأشخاص، واعتبر الكاتب كورينليس هولسمان، رئيس تحرير مجلة التقرير العربى الغربى، وهى مجلة إلكترونية معنية برصد العنف الطائفى فى مصر، أن هذا الهجوم هو الرابع على المسيحيين من هذا النوع منذ عام 1997، والأكثر دموية.
==============================================================================
الصحيفة تقلل من احتمال تورط القاعدة فى تفجيرات القديسين
تتابع صحيفة الديلى تليجراف ردود الأفعال والتحقيقات الجارية حول التفجيرات التى استهدفت كنيسة القديسين بالإسكندرية، مسفرة عن استشهاد 21 شخصا وإصابة العشرات، وقالت إنه فى الوقت الذى تحذر فيه الصحف فى العالم من نشوب حرب أهلية بين المسيحيين والمسلمين فى مصر، أعلنت السلطات المصرية عن عدد من الاعتقالات.
وأشارت الصحيفة إلى تخطيط الحادث على مستوى عال جدا بما دفع الكثيرين إلى إلقاء اللوم على تنظيم القاعدة، لكنها تلفت من جانب آخر، مقللة من احتمال تورط القاعدة، إلى أيمن الظواهرى ذلك الطبيب المصرى الذى يمثل الرجل الثانى فى التنظيم الإرهابى الدولى، فإن الظواهرى لم يكن يدعو سوى إلى التمرد ضد نظام مبارك، المدعوم من الغرب، بدلا من إصدار تعليمات عدائية ضد المحليين.
===============================================================================
التوتر الطائفى وراء تفجيرات الإسكندرية
قال صحيفة الفايننشيال تايمز، إن تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية تمثل تصعيدا خطيرا فى التوتر الطائفى بالبلاد، وتهكمت الصحيفة على قيام المسئولين المصريين بإلقاء اللوم سريعا على القاعدة دون وجود أى أدلة على ذلك.
وأشارت أن محافظ الإسكندرية نفى أن يكون للحادث أى صلة بالتوترات الناشبة بين المسلمين والمسيحيين، والتى تتجد دوريا كلما أراد الأقباط بناء كنيسة أو فى حال نشوب علاقة عاطفية بين بنت وولد من الطرفين.
ونقلت عن خبراء آرائهم أن فرع القاعدة بالعراق والذى هدد قبل شهرين بشن هجمات على مسيحى مصر ليس لديه القدرة على الضرب داخل مصر مع تشديد القبضة الأمنية، لكن فى ظل هذا الجو المشحون بالتوتر الطائفى داخل البلاد، فإنه رسائل وخطب تلك الجماعة المتطرفة يمكن أن تكون قد حرضت المتطرفين المصريين على استهداف الكنائس مستخدمين أساليب تنظيم القاعدة.
===============================================================================
نيويورك تايمز..
هجوم الإسكندرية الأسوأ ضد المسيحيين فى ذاكرة مصر الحديثة
تابعت الصحيفة حادث الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية الذى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا حتى الآن وإصابة العشرات، ووصفته بأنه أسوأ هجوم ضد الأقلية المسيحية فى مصر فى الذاكرة الحديثة.
وقالت الصحيفة إن الدماء كانت واضحة بشكل كبير على الجدران الأمامية للكنيسة التى كانت مثقوبة أيضا بفعل الانفجار، وفى الجهة المقابلة للكنيسة كانت جدران المسجد المواجه لها ملطخة بالدماء. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان وصفهم كيف تناثرت أشلاء الجثث فى الشوارع.
ورصدت الصحيفة رد الفعل الحكومى على هذا الاعتداء، والمسارعة بإلقاء المسئولية على إرهابيين أجانب والدعوة إلى الوحدة الوطنية كما جاء فى الكلمة المتلفزة التى ألقاها الرئيس حسنى مبارك.
وتطرقت الصحيفة كذلك إلى الصدامات التى وقعت بين الأقباط الغاضبين وبين قوات الأمن التى تجمعت خارج الكنيسة، ورأت أنها تذكر بما سمته الصراع الداخلى المستمر منذ فترة طويلة. وأشارت إلى أن أعمال العنف المتكررة بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثلون 10% من إجمالى سكان مصر قد أدت إلى اتهامات للحكومة بأنها تتجاهل حدوث فجوة طائفية خطيرة وهو ما أدى إلى تفاقمها. غير أن المسئولين يلقون بمسئولية هذا العنف على الصراعات المحلية ويرفضون الحديث عن وجود توتر طائفى.
ورأت نيويورك تايمز أنه يكاد يكون هناك شبه اتفاق على أن هذا الهجوم بسبب ضراوته واحتمال تورط شخص انتحارى، يمثل شيئاً جديداً. فيقول ضياء رشوان من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هذا الاعتداء يمثل طريقة جديدة، فهو يحمل بصمات القاعدة، وأعرب عن اعتقاده أن مجموعة من المصريين هم الذين خططوا له منذ فترة.
من ناحية أخرى تشير الصحيفة إلى أن المقابلات التى أجرتها مع أفراد من خارج الكنيسة كشفت عن مجتمع ممزق. فبعض الناس الذين عرفوا أنفسهم بأنهم مسيحيون سارعوا إلى اتهام "المصريين" بالوقوف وراء الهجوم، فى حين قال المسلمون إنه تخطيط من الخارج".